*
سنعود…
عوداً أحمدا..
سنعود..
كما كُنا سابقا..
سنعود..
دون أن نعود..
سنعود.. وتُعيدُنا كلمة، صورة، أو حتى ذكرى!
في مفترق الطرق، ذاك الطريق الذي جمعنا دون أن ندري
كتذرة الصعود للطائرة، وناقذة طائرة، ومقعدان ملتحمان
كإلتحام الورق للحاء الشجر
أو عنوان الكتاب الذي سيرافقنا طيلة الطريق
قد نعود، وقد عُدنا، وقد كان غداً بالأمس