منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حمض
الموضوع: حمض
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2022, 10:34 AM   #10
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 439710

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى مشاهدة المشاركة



[ تجاوزي الرتابة _ بالكتابة ، والفكرة بالفكرة - والحمض بالومض _ والنظرة بالتأمّل - والألم بالأمل - والهروب من الشتات للهروب إلى الثبات - وعمق الأشياء بسطحية بالماء
- وشمّ العطر بتذوق الحبر - والجرح بالصفح - والتراخي بالقوة _ والضوء الخافت بالضوء اللافت ]

-

وستكونين بخير - لأنكِ بخير متى ماأردتِ ذلك ..
هذا الرد عفوي جداً يكتبه أخ لأخته وليس متذوق يقرأ نص لكاتبه ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و لأني على وشك أن ...

أحتاج لهذا التفصيل يا سعيد ...

[ تجاوزي

الرتابة _ بالكتابة ،
الكتابة محاولة للخلاص المؤدي للغرق في عمق لا يتحمل اعترافنا بأننا لا نحب الطفو كشيء خاوٍ ...


والفكرة بالفكرة
و تبقى الفكرة أمل و حقيقة بأننا لم نزل ... هذه الخصوبة قد تنجب ثورة ... و شعب يختزله قلب ...

- والحمض بالومض _
فهل تعلم يا سعيد ... أن الحمض هو نتاج معادلة كيميائية شعورية لا دخل للفيزياء بها ... الومضات هي مشاهد متقطّعة و متخيَّلة ... و الواقع قد يزدريها


والنظرة بالتأمّل -
النظر قاتل محترف ... لذا ما أُبيحت لنا إلا الأولى ... و كل ما تلاها هو تأمل يجرجرنا لأن ندرك أن الجنة قد تكون هنا ... و قد تكون هي النار ببردها و سلامها ...
و لم يقتلني إلا متأمِل عاث بي إحياءً ...

والألم بالأمل -
من مفارقات الشعور ... أن يكون بعض الألم لذيذ للحد الذي تقل نفسك : هل من مزيد !!
أن يكون أملك بالمزيد منه ... و الألم الحقيقي أن تُحرم لذة هذا الشعور ...

والهروب من الشتات للهروب إلى الثبات -

ما بين الشتات و الثبات ... هنالك بقعة حائر ظاهرها ... و في حقيقتها هي المستقر ...
عندما لا تفكر بأن تتخذ خطوة ... إلا حسب المقتَضى ...
لا تقل أنا ثابت لن أتزحزح ... و القدر يخبئ لك زلزلة تخلعكَ عن عرشك ...

وعمق الأشياء بسطحية بالماء
أما عن الأعماق ... فأعمقها عزلتنا المختارة ... حيث لا حدود و لا سقف و لا قاع ...
فوق الماء و تحت الماء و الهواء لنا و السماء لنا و ال(( الغِبَّة )) أيضاً لنا ...
هنا ... نولد ألف مرة في اليوم ... و نموت آلاف المرات
و لا قبر يضم بقايانا المتسربة منا كل حين ...

- وشمّ العطر بتذوق الحبر -
و لا غرور ... أن عطري الفواح ما شمّه إلا من استحق أن تحتويه عينَيّ و يتظلل به قلب حرفي ...
لذا ... انسكب كل الحبر في فمي ... لتنطق أصابعي به .. و له
من قوة الشعور ... تحولت أصابعي إلى مُفاعل شعور على وشك أن يدمرني ...

والجرح بالصفح -
قبل أن أصفح عن الآخرين ... عليّ أن أصفح أولاً عن نفسي ...
حتى أسامحني ... فأعطي من جرحني ورداً ...


والتراخي بالقوة _
من عجائب الضعف يا سعيد ... أن القوة تنبعث منه ...
و أن كهف الضعف هو منجم ثري ... لقوة كامنة ... تفوق ما نتصور ...
لولا أن الخوف يتراوح بين الجبن و السلام ...



والضوء الخافت بالضوء اللافت ]

هنا ... أخالفكَ يا سعيد ...

في النهاية الخفوت هو الحقيقة الجهرية ...

قد أراكم ...

و قد لا أراكم

فكونوا بخير بمشيئة الله ...

تحياتي لك يا سعيد الموسى ...

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس