اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان
: للإثنين .
:::
:::
أجمل مافي الشاعر ماجد العيد أنه يخلق في نصوصه أوبرا موسيقية مسرحية على سلالم موسيقية حسيّةٌ دقيقه ,
متسلسلة وذات قوالب مدهشة ومُربكة !
إذ أنه يستخدم الموسيقى كنبضات شعرية : وهذه هي الموسيقى التي لا يُفترض بالمرء أن يسمعها ,بل يشعرها إذ أنّه يهمّ في تحويل موسيقى الشعر من ذات قيمة فعلية ضئيلة إلى أُخرى مفعمةٌ بالحياة تعطي للمشهد بُعداً إيقاعياً .
وهذا هو الضوء الأصعب في كيفية الكتابة الشعرية ,التفعيلية [ الغنائيّه ] !
:::
:::
ماجد العيد أفضل الشعراء الذين يجمعون داخل نصوصهم , الشخوص والطقوس !
إذ أنه يبلوّر لك القصيدة في قالب ٍمسرحي سينمائي موسيقي حسّي يُقحمك فيه أثناء القراءة لاتستطيع الخروج منه حتى ينتهي ,
وتنتهي الأوبرا الشعرية وأنت في حيره .
بقلم سعيد الموسى
|
أهلاً ثم أهلاً ثم أهلاً
ياه ياعبدالله .. قديمة هذه الكتابة ، إلا أنني لازلت أعني كل حرّف فيها ..
ماجد مُربِك والجميل أن ماجد " لايعترف بذلك " لذا يستمر في إرباكه لنا أثناء الكتابة ..
سرّ تميزه " أنه لايريد شيء " وأفضل أفضل مايميزه هو انتقائيته للأشياء " كنت أعتقد أن ذلك في الشعر "
وعلمت أنه ينتقي كل شيء ، وهذه الإنتقائية جعلته في عزلة عن مجتمع الشعر " وعن فكرة النشر "
إلا أنها بطريقة أو بأخرى " أبعدته عن التشوّه " لذا هو لايزال مبدع وافكاره تخصه وطريقة تناوله للنص تخصه
وتعامله مع الموسيقى داخل النص " تخصه " - ملعبه له ..
كتابة تفعيلة مثلاً : هذا غير صعب ، ولكن أن تكتبها بحرفية كما ينبغي لأقول هذا " نص تفعيلة لفلان "
هذا هو الصعب - وماجد يشبهه ولايشبه غيره وسيأتي " من يشبه ماجد "
-
شكراً لك أنت ياعبدالله إذ أحييت رأي قديم ، وشكراً لماجد الذي أستفزنا لنكون ردة فعل، بما يقدمه من شعر