دفتر صغير صغير جداً ...
لا يُخلَّد فيها إلا رجلاً عظيماً ...!
ولن يفهم تفاصيلها إلا من قرأ فلسفة الحياة وأن الإنسان يكمله أنثى واحدة تبني له حياته وتستقيم معها روحه
ولن يفهم فصول أنثاه إلا بعد سبر أغوارها بعين بصيرة وقلب حانية وروح محبة
ولن يكتب قلمه سطور حياتها إلا بعد أن يعيش معها الوجد والعشق والولوع والغرام ويذوب في نار الشوق إليها كلما غابت عنه لحظة
ولن يتكون لها رجلا عظيما إلا بعد زرع الإبتسامة على شفتيها كلما مر طيفك يداعب مخيلتك
الفاضلة ضوء خافت
لكنا بحاجة لدفتر صغنون يكتب فيه الآخر ما يشاء عنا ،،، نقرأه كلما حان منا الشوق إليه
كتبت فأجزلت فأبدعت
دمت بخير وعافية