؛
؛
في معمعةِ تفاصيل يومي المُكتظّ
أستجمِعُ في سلةٍ تعلو رأسي ما يُداهِمُني مِن صورٍ وفُيوضات
حتى إزا ما انتهى اليوم ببزوغ الشمس وانطفائي
أُنزِلُ سلّتي على الطاولة ...
أُقلِّبُها وأربِطُ بين ما أشتبِهُ في تشابُهِهِ، وأرصُفُها على لوحة الكيبورد فتتكشَّفُ لي رويداً صورة وحيدة ترزحُ كوطنٍ نابضٍ في أوردتي
يغمرُني أُنسٌ خفيّ ، تتسلّلُ قشعريرةُ دفءٍ لأصابعي
تُغدِقُني شجناً ورِيَّا !