46 ]
أحبّ جبران ميّ وهام بها ونسِي الأُخريات
راسلها عشرون عامًا وراسلتهُ ولكنهما لم يلتقيا أبداً
رُبّما تجنب أحدهما الآخر لسببٍ ما أجهلهُ وإن كُنتُ أشّعُر به
وبقيت مُخلصةً له بعد وفاته
ربّما هو ذاكـ هو الحُبّ العذري
العُذريُّ !
تذكرتُ بني عُذرة فقد أحبوا وماتوا ولا تزالُ قصصهُم تُروى لمن جآء بعدهم