الفارق في التأويل أحياناً يكمن في حرف لم يُقرأ...
أو نص لم يُكتب... و في الروح متسع بل أن في القلب هكتار مشاعر بعد لم أفصح عنه
لا تركض بي... و أنا الراكضة إليك... التي لم تبلغ ذروة الحزن و الفرح بك بعد...
لا زلت أحاول حشر تفاصيلي في يومكَ المعبأ...
لا زلت أنحت ذاتي... لتكون لائقة بك...
و أشذب أصابعي و أهذب جنوني المفرط بك...
أتمنى لك امرأة تدير رأسك و عقلك... دون أن يلتفت إليها غيرك...
لا يفسرها إلا حضورك... و لا يُغزل الحرف لسواها
امرأة كل حسنها يظهر حين إليها تنظر... أو حتى فيها تُفكر...!!
هل أشغل ما يكفي من عقلك و تفكيرك فتفسح لخطوات أن تمشي على أرضك...
هل تشعل بي سيجارا لا تدخنه... و تطفئ بي حريقاً لم يشتعل بعد...
هل يمضي ليلكَ على وجل... و صبرك تحول إلى جمر يحاول إضرام ناحية الشروق... لعل رسالة تصل
هل تشعر بأنكَ لستَ لك... و أن قلبك استحدث بوصلة شعور تشير نحوي... نحوي فقط
هل غلبك ظن أن دمك صار حبراً أم أن إصبعك قلم،،،
هكذا أحبكَ... و لا أنتظر المقابل
بل أنتظر الحب على طريقتك...