.
.
.
.
كان الحب أقوى عندما كنا ننتظر
ساعي البريد ليبشرنا برسالة جديدة..
كان الحنين أشدُّ وقعا عندما ننتظر
ساعي البريد وهو يقترب من ابوابنا..
.
فاخبروه أن يعود، فما زالت رائحة
عطر الورق تشق عبارات الطريق،
انها تثير الجدل ،فترتبك لها عقارب الزمن..
.
فمتى تعود يا ساعي البريد؟