..
.
.
منذ أن بدأت اناملي في بث روحها على الورق، وثرثرتها لا تكف ولا تيأس من البوح، انها تلهث كالمجنونة ثم تجري فوق سطور الحياة الرمادية لتظللها باللون السماوي كي لا تفقد بريقها عند لحظة انفلات التكتكة الأبجدية لفرقعة الأصابع..
.
فالكتابة هي الروح التي تمطر من سحابة الحب، غزيرة لا محالة من الغرق
.