اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمّد الوايلي
الزوايا الأربع هي مُحيطٌ أنتِ بداخلهِ وتظنين أنكِ خارج المكان ولَمْ تُغادريهِ يوماً
تدورين في نفسِ الفلك الذي يدورُ بهِ حبيبكِ ولكنَّكِ لمْ تريهِ يوماً
ولم تُعدي لهُ قهوتهُ المُفضَّلة لهُ بِكِ
تهربينَ منهُ إليهِ وتظنينَ أنكِ قطعتِ الكثيرَ من المسافات حتى تقطّع حِذآءكِ
فأصبحتِ حافيةَ القدمين كمَا هُوَ
لازلتِ في نفس تلكَ الدآئرة والمُحيط ولَمْ تكوني بعيدةً عنهُ يوماً
إنّه جاذبية نيوتن التي لمْ تبتعدي عنها يوماً إلى فلكٍ حتّى لو كانَ ذاكَ الفلك موازياً لفلكهِ
وحُبكِ لطيور النورس لأنَّها قلقلة وخآئفة ووجلةٌ من اللحظة القادمة
فهي غريبة تبحثُ عن مينآء لاخوف منهُ وفيه
كانت لحظةُ الفراقِ مؤلمة وحادة لم يستوعبها هُو … وايضاً أنتِ
قاسيةٌ هي الأقدارُ لأنّها لاتمنحُ وداعاً مناسباً يُرَمّمُ الحُطام الذي حدث
فتتوهُ الخُطى تبحثُ عن فوارغَ الزّمن كي تملأهُ بضجيجٍ لايُسّمع
لاعنوانين ولا هُدى تُكتَبُ مع الألَم الذي يصرخُ لِمـَا !
ضوء أو منال رُبَّما لمْ تأتِي اللحظةُ بعد …
لِقلبكِ 🤍🌷🌷
|
أجمل من ترجمني يا محمد الوايلي...
لقد أصبت لبّاً... ما أبصره أحد
في القصص المتأصلة... ليس ثمة وداع يليق بما كان...
و لا يمكن للطرفين إن صَدَقا و صدّقا أن يأتوا بمشهد وداع يشفي الروحي...
و هذا لا يستوعبه إلا من يؤمن بأن الآخر يستحق ما يحق له...
ا لأخ القريب جدا محمد الوايلي...
شكرا لا تفي...