ما كان أنت؟!
إذن فمن الذي؟!
لا زلت في لجة التمحيص في آخر أثر مفقود
بعد حادثة فقد الأصابع...
فقدت فمي
لدي شفاه مكتنزة بابتسامة لا تفتأ تبدُر...
في محاولة التستر... على حديث لا قيد له...
و لا انثيال...
و ما تبقى من كهف يودي لما بعد الصدر... لما بعد الحجاب...