[خالد صالح الحربي]

:
[ سيّد المسك ].
قرأت هذا النصّ وعلّقت بالأمس على عجَل - تعليقًا يخصّ
الشاعر لا نصّه ؛ هذا الصباح عُدت إلى هذا الجمال وإلى
هذه التُّحفة الشعريّة .. مرّةً ثانية ؛ ولا زالت المتعة قائمة ..
فهذا الرغيف كرغيف الأمهات لا يبرُد ! - هنا كُل حرف وُضِع
بمكانه بحرفةٍ تامّة .. تشعر بموسيقى الكلمات بين بعضها
البعض .. بعيدًا عن موسيقى البحر ذاته.. ؛ تشعر بأنّ الشاعر
لا يكتب بحثًا عن التصفيق بقدر ما يكتب بحثًا عن نفسه واصطيادًا لنفيسه.
:
من خلاله يصب الود خل وخوي
من خلاله تضم الشمس نوّارها!
_ شُكرًا يا ابن مانع لأنك أطربتنا..
🌹