ريم ...
و رام قلبي فحوى الزَّفرة ... و الشهقات تخللت ... لكن لم تبدُ إلا كـــ نقط و فواصل ...
أنتِ لست في قلبِ المعاناة ... أنتِ للتو أغلقتِ بابها ...
و إن كان نظركِ حائراً لا يدري بأي اتجاه ينظر ... و أي طريق يسلك
لكن ثمة وِجهه و قرار نافذ ...
ثمة وتين تمّ قطعه ... كان يغذّي حكاية الكل فيها يتآكل ...
هنالك وقفة في قلب المعاناة ... في ظاهرها عبث و تعب ... و في باطنها يقين أن القفز سيكون من هذه الوقفة ...
لا أسف ... على كل ما لم يشعر بالأسف حين رأوكِ تتآكلين ...
و عذرا لم أكتب ( من ) لأنها لإنسان عاقل ذو قلب ...
( ما ) تصلح لكل إنسان لم يتجرد من أنانيته ... و أكل مع الآكلِين !
أو وقف كالمتفرِّج ...
أعتذر جداً يا ريم ... لو تجرأت بالتأويل ... لو قمت بإسقاط همّي و ألبسته كلماتك ثوب إحياء ...
ما قرأته هنا ...
زفرة عمرها سنوات ...
بلوغها حد أن تُكتب ... ربما هي أول السبيل للشفاء ...
لقلبكِ السلام ...