المحرّض الحقيقي ...
هي رغبة الذات في البقاء خارج حدود الممكن ...
فالممكن مستهجن عندما تملك القدرة على النظر من الأعلى لللأسفل و من اليمين لأقصى اليمين ...
و تفكّر بالإحاطة بالفكرة ... بحبل مشنقة
فتتراقص كالذبيحة ... التي تظن أنها قرباناً تم تأجيل ذبحها
و عندما تشهد عليكَ العقدة التي أحكمها الحبل ...
تعفو عن كل ما سبق ... و تبدأ مع غيرها صفحة تم تبييضها بفعل ( كان ) ...
الحبل الســـ ح ـــــري ... أقصد الحبر السرّي ... يبدو لامعاً على ورق التوت الأزرق
لكنه يكون واضحاً جداً ... على ورق الصمت الأبيض ...
لذا ... تشحذ النفس نفسها ... و تربّت على السطر بــ ( لا عليكِ ) النقطة هائمة لا تعرف لها مستقراً ...