على الدربِ أبصرتُ الخليلةَ صدفةً
وفي يدِها الملساء عطرُ القرُنفُلِ
فقالت وقد مالت إليَّ بلثمَةٍ
هو العطرُ فانشُق وانتعِش وتدلَّلِ
فقلتُ لها إن القرُنفُلَ زهرَةٌ
تفوحُ على شَعرِ الملاك المُسَدَّلِ
وحواءُ في الجنّاتِ كانت تُحِبُّها
وتحمِلُها حَمْل الجوَاهِرِ والحلي