عدساتُ عينكِ طبعةٌ مأخوذةٌ
عن سحرِ خلجانٍ لأهلِ بلادِ
وكأنَّ خيلَ أبي حذيفةَ أقبلت
فيها لِفَتحِ قصيدتي وفؤادي
فهبي الحنانَ لقائلٍ في أسرهِ
عيناكِ آسرتانِ للقصَّادِ
واللهِ لا أشكو لأني عارفٌ
أن قد كُتِبْتُ لهذه الأصفادِ
جازَيتِني وكما هجرتُ هجرتِني
والصفحُ مقبولٌ من الأندادِ
كم كاعبٍ حضَرت إليَّ بفتنةٍ
حضَرت بها رِئمٌ إِلى صيّادِ
والطّيبُ يملأ جوفها وكأنها
عطرُ المساجدِ في مسا الأعيادِ