و شَعري جَنّ ...
على جنون أفكاري ...
هاتكَ ... و نَسّل عن شعري شِعرَكَ و أخباري ...
أصابعكَ تمشط الليل البهيم ...
أ تعجز عن هدم هذا الجدار المقام ... بظنٍ و غرور و كبرياء !!
و بين ذراعيكَ الشديدة ...
تموت الوساوس ...
:
:
:
غيض مما كُتِب ... و مستقطع من حديث طويل بطول المسافة التي تعيث في الصدر ...
و الرسم الركيك ... مجرد محاولة للتوقف عن الكتابة و الكلام ...
لكن تأبى الحروف إلا أن تختلق لها حيزاً ...
هذه الرسمة الأصلية بقلم الفحم ... و حتى الآن لم أزيل عن أصابعي سواد الفحم و الوهم ...
:
:
:
فيما يلي ... الرسمة مع فلاتر من الهاتف ... لإخفاء عيوب الرسم و الفم و كل ما تم !