وقبل انتصاف اليوم لدغ العقرب الوقت
فهربت ساعة كاملة من
النهار
وميض ضوء عكس ظلاً لقلم الرصاص
فحصدت الورقة ثمار
الازدهار
وعند الرقص يسلبون من عينيكِ الحكمة
ولن ينفعكِ أبداً سوى
الانتظار
سيجمعون الأيام ويطرحوا منها الأفراح
والنتيجة قسمة نصيبها
الانحدار
يصبح الذي بين ذراعيكِ ملاككِ الحارس
يغزو المستحيل ليصنع
الانتصار
ولا تخافي الموت فحبيبكِ قد توقف يداه
القدر وتعكس عواصف
الاعصار
ربّما يحجب الشمس بكفه ويهز كواكبها
بأصابعه ويهدي إليكِ
الأقمار