وعلى أنْ غالِبيَّتنا لم يحظَ بعدُ به، وإلى أنْ يأتي ذاكَ العيدُ المُزدَحِمِ بِالسَعادَة الآنِيّةِ والدائِمَة،دونَ فقدٍ، وَجَعٍ أو شقاءْ..
حينَ تبدو التفاصيلُ مطرَزَّةً بِالكَمال،و القلبُ يَفرُكُ مِصباحَ الضِحكاتِ السحريِّ فتعجُّ أوقاتُنا بالنَعيم!..
حينَ نكون بالقُربِ ممّنْ هم نحنُ، والوَصلُ عقيدَتُنا..
ودمُ الأوطانِ، كلّ الأوطان تضُّخُ العَطاء في أكُفِّنا، وتعيدُ سردَ المجدِ عن ظَهرِ قَلبْ..
إلى أنْ نصلَ أيقونةَ السكينةِ، وتمتَماتُ الفرحِ نياشينٌ تُزَيِّنُ صدورِنا..
نتركُ الآلآمَ مُخبأةٌ في قواريرَ منسيّة على رفوفِ الأيّامِ، ونبتَهِجُ بِالعيد!..
كل عامٍ وأنتم بخير.