:
:
يزن ياسين ..
يعبّر عن هُويّته بلغةٍ لا يكتبها إلا مَن غُرسَ بأرضه حتى تشجّر واشتراه الظل مقايضةً بالطمأنية.
حين يكتب يزن ياسين -وأنا المتتبّع لحرفه- لا يُعطي مجالاً للدهشة أنْ تأخذها سِنَة ولا نوم ،حيث يُصالح بين الألفاظ التي يقول المنطق أنها لا تتجاور وليس بينها صُلح ، فكرته عميقة وما يجعلها تطفو على السطح هو الـ ما قلّ و دلّ و حَلّ محلاً لا يضعه فيه إلا يزن.
؛
يا يزن ..
حضورك وحرفك دائماً ما يجعل المكان والزمان ذا بهجة ،
فشكراً لك هذا الكرم الذي أنت أهله ونحن نستحقه.