تُرى على شَفَتِي مِنْ طَعْمها عسلُ
وفي عيوني لإدمانِ الضنا كَحَلُ
مِثلُ القَصيدةِ فوقَ الصدرِ أحملها
فلا زحافُ ، ولا كسرٌ ولا خلَلُ
شقراءُ حلمي السعيدُ المُنْتَقى صوراً
بها أُرتبُ أشعاري وأرتجلُ
إنْ رحتُ عنها وعن هتَّانها حزنتْ
روحي ، وكلُّ سُؤالاتي متى أَصِلُ
فكلُّ أمطارها تبدي لنا طلَلاً
وكلُّ قطرةِ ماءٍ شربها ثمَلُ