كان هنالك رجلاً يُظهِر اهتمامه بشكل صارخ ... بوضوح مسدد ...
كان لا يماري ... و لا يسألني مقابلاً ...
كان يفعل ما بوسعه و يسعى ليزيد من سعته ... حتى يسد حاجة نفسي له ...
توفاه الله ...
بعدَه ... علا السور من حولي ...
و لم أسعَ ليسد فراغه إلا هو ...
بعدَ رحيله انقشعت غمامة الوهم ... و زالت الأقنعة ...
و بنى الخوف أعشاشاً في رؤوس تفتش عن مجدٍ موروث ...
و صيتٍ برّاق !
بعد رحيله ... تشدّق الكل بحب لا دِين له ... صبغته النفاق ...
بعدَ رحيله ... لم يعثر عليّ أحد !
و لم أفتش عنهم قط ...