لدي أقوال أخرى ...
لا تفنّد الأولى ... و لا تختلف عنها ...
لكني امرأة مُحِبّة ... و عاشقة في بعض الأحيان !
و ثرثرتي بك ... لن تنتهي ! ما دام قلبي حياً ...
أتعلم - إنها ساعة اعتراف مباغِتة - ...
أتعلم أني أحتاج أحياناً لتقبيل أصابعي التي تكتب لك ...
و كأني أكافئها لأنها تتكلم بلساني المسجون ... الذي لم يملك حريته قط ...
أقبلها إصبعاً بعد إصبع و أعتني بها و كأنهم أطفالي ...
أطفالي الذين فقدوا أباهم في حادثة عشق ...
و أخبئهم تحت وسادني كلما لذتُ بالنوم ... خوفاً من نزقهم
فكم من مرة أيقظوني من لذيذ النوم ... فقط لأنك جئتَ على هيئة حلم ... و الأحلام تُنسى إن لم تُدوَن !!
فيهرعوا بي لورقة ... و يخبئوا الحلم قبل أن يتلاشى !
و لا أخفيك أني ... أكره ذات الأصابع أحياناً ... لأني تعرّيني ... و تفضح رأسي و قلبي ...
أبعِدها أحياناً عني بارتداء الخواتم ... فأقيدها ...
لسبب ما ... لا أستطيع فعل شيء و أنا أرتدي الخواتم ... الأساور ... الزينة ... و أي شيء يفقدني حرية يدي ...
إلا يديك ... التي أخاف من لقائها ...
أدرك جيداً ... أني بها ... سأتحرر حتى من الكتابة !