من الأخطاء التي أرتكبها أحياناً ...
أن أتصفّح النوايا ...
و كأني أقلب صفحات قاموس مفسِّر ...
فأصيب مرة و أخفق مرات و مرات ...
و الإخفاق لا يعني خطأ ... بل هو اختيار خاطئ ... لتفسير كان يجب أن يكون مخالفاً ...
كأن تعتقد أن 2×2 =4
لكن يبدو أن الإجابة من الممكن إخضاعها لفلسفة غير منطقية ... فيصبح الناتج 40
حسب انطباعك الخاص لمفهوم الضرب ... و ما ينتج عنه
أو حسب قيمة الرقم 2 كزوج كان قبلها لا شك 1 و 1 منفصلان مستقلان ...
أو حتى على مبدأ المضاعفة ... أن تكافئ اجتهاد 2 و 2 و قبولهما لأن يخضعا لأي عملية حسابية أو عقلية ... أو حتى اجتماعية
فتقرر لهما مخصصات تبلغ بالعدد 40 ...
أربعين ماذا ... هذا الخيار الذي يقودني لاستنباط شكل النيّة : ربما 40 ليلة ... أو أربعين لص ... أو أربعين قِبلة ...
فالــ 4 لعبة لا تشبه لعبة الــ 7 و لا التسعة و لا الإثنان ...
حتى أنني يمكن أن أصطنع للتفسير مخرج خامس ... و أقول أن الناتج من الممكن أن يكون 2 لأن الضرب قد يفضي للموت فينتصر الإثنان على الإثنين و البقاء للأقوى !
...
هذيان الصباح يحتاج لاستكانة شاي معتبر ... و بلا سكّر