هذا الطريق بلا لافتات... و لا علامات
حتى الرصيف ما عاد صالحاً لتفادي حوادث الطريق
حتى الرصيف أصبح يهدد خطواتنا التي لم نتخذها...
و رغم أن الظلام باعث يبرر للبعض تماديه على الوقت...
لكن ضوء النوايا أصبح قاتماً... يقتفيه النهار و كأن الليل مُخبّأ في فم الصبح كَسرٍ عظيم...
إن أفشاه الخوف... ستشرق الشمس من بين الشفاه
أو يغرب القول من مطلع الغد...