لابن التراب وابنته وعزوف الليل وحزنه ذكرى مغضبة ، ترتيل الفجر يعصم الندى عن الهدأة ، لا النوم يشترط حاله ولا اليقظة رحيمة ، نتعالج بالكلام عن الكلام وموعدنا الصمت ، يشقّنا الضوء نصفين وعقلين ، نبتسم جزافًا وحياة ، والآهة ثكلى تقتات على الضمير تجوّع الاحاسيس سطوًا وبأيدينا الأحلام والحب ، كم يختالنا زهو اللحظة العقيمة بزوّادة الحرف المحلّى برفعة السماء ومطر الوجود .