لا أحب المبالغة في أي شيء ...
إلا في الحب ... فأجدها بدعة حسنة ...
أن أحب بطريقة مفرطة ...
و هذا الإفراط يحدث مرة واحدة في حياة القلب ... حدثت و انتهى أمر تلك القصة
و لا يوجد ما يُخشى منه ...
كل شيء تحت السيطرة ... حتى لو بدى غير ذلك ...
نحن إن لم نتعلم كيف نقود دفة القلب ... فلا معنى لكل ما عشناه قبل اليوم ...
الخلاصة ...
أني أشتهي السهر ... حتى لو كان القمر جليسي ...
يقتبس مني بعض الضوء ... ثم ينير لك لياليك مع ألف امرأة أخرى
ألم أخبر الجميع ( أنه ليس حبّاً ) ؟!
إنه شيء غريب ... لذيذ
تماماً كطعم التفاح في أول الصباح ... قضمة بعد قضمة فتكتشف أنه مجرد تفاح ... أخضر !
و طبيب الأجساد ينصح - عادة - ببدء اليوم بتفاحة خضراء ... لما لها من فوائد عظيمة
حموضتها السكّرية ... تترك آثارها على الملامح ... ثم تبدأ حليمات التذوق باستكشاف الطعم المتناقض
ثم ترسل إشاراتها إلى العقل ... بأن يرسل منبهات شتى ... استعداداً لليقظة التي يحتاجها الجسم ... من أجل نهار هادئ لا قلق فيه
أتعرف لماذا أشبّهك غالباً بالطعام ... بالثمار ...
لأنك تمر بمراحل في حياة الآخرين ...
بذرة فبرعم فساق و أوراق فزهرة - ما أجملك في مرحلة الزهرة - ثم ثمرة ... بعدها ... سأخبركَ ما قد تصير إليه
فإما بين يدي حسناء شرهة ... أو صانع عصير طازج ... يعصرك حتى آخر لذة ...
ههههه معذرة ... مادري ليش ياي على بالي عصير عوار قلب ...