/
.
مابين دفتي كتابه عمر ..
تتهدل ورقة سوداء ..!
مغلفة برائحة الغياب
وملصقة بالذكريات
تعبث بها الريح
وتنهكها مجريات الحياة
وهو يسترق النظر
يمعن في الطريق
ويلوي ثغره بابتسامة ساخرة
يشيع ذكرى من يحب بسخف !
قيد في عينيه
يمنع أفواج الدموع
وهي تحاول المرور
لتبتعلها الخيبة !
.