عبّاد البقر يتطاولون على رسولنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا الذي لولاه لما ذكر اسم الله في العالم أجمع فهدى الله به العالمين وأرسله الله رحمة لهم وعظّمه في كتابه العظيم فعظّمته المخلوقات لرفعة إنسانيّته ولصدقه وأمانته وقبل كل شيء خشيته لربّه ، فجعله الله إماما للناس أجمع وللأنبياء والرسل أجمع ورفعه الله إليه محبة وتسرية لنفسه فما أعظمه عند خالقه، لم ينل أحد هذا القرب من الله إلا هو صلوات ربي وسلامه عليه وهو الحبيب الخليل الذي اذا شفع يشفّع واذا سأل يعطى صلى الله عليه وسلم ، وحكّام المسلمين اليوم يعبدون امريكا واليهود ويقولون مسلمون ، ما أحمق العقول التي سلبوها هويّتها : " إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا "