منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لِماذا أيقظتَ قلبِي النّائم ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2022, 08:21 PM   #1
جليله ماجد
( كاتبة )

الصورة الرمزية جليله ماجد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 299863

جليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعةجليله ماجد لديها سمعة وراء السمعة

Exclamation لِماذا أيقظتَ قلبِي النّائم ؟


https://youtu.be/U-2MJYrBD3s



لِماذا أيقظتَ قلبِي النّائم ؟

مُفْتَتَحٌ :
(أُحبه ! أُحَبَّه !
لَا أُخْفِي ذَلِك ،

لَن أنكره

حَتَّى لَوْ قَطَعُوا كُلّ شاماتي) *



يُدَوْزِنُنِي السَّهَر كَنِسَاء الباشتون القدامى . .

أحيكُ دَمْعِي مَعَ ثَوْب نَوْمِي الطَّوِيل . .

ذَاكَ الَّذِي يَكْسُو عُري أَضْلَاعِي / مِنك . .

فَيَا ويلَ رُوحِي مِنْ صَلَوَاتِ الْحَنَيْن المتصاعِد مِن شهيقي ذَات ذِكْرَى . .

و يَا وَيْحَ عروقي الَّتِي تُقَدِّمَ رُوحِي قُرْبَان رِضَاك رَغِمَ أَنْفِ عزتي و كَرَامَتِي المهترئة . .

كُلَّمَا ألتفتُ عَنْك أَجِدُنِي أَقْتَرِب مِنْك . .

كشهوة النَّار الْعَظِيمَة . . تُدْفِئُني ذَات اِحْتِرَاق . .

تَحْرِّق مَا تَبَقَّى مِنْ عَقْلِيٍّ كَي أَتمْسّك بِكُلّ أطيافك . .

تناديك أذرعي لترمي نَفْسكَ هُنا و تَنْسَى حَيَاتَك . .

فداءَ الْحَبّ يَا حَبِيبِي . . أتُلْقِي كُلَّك فِي نَارِي ؟

فِدَاء الْعِشْق يَا حَبِيبِي . . أتهيم فيي كَالْمَجْنُون . .
مَرَّةً أُخْرَى ؟

فِدَاء الْهَوَى يَا حَبِيبِي . .

أتجعلني قَصِيدَة مِنْ نُورٍ أَبَدِي . .

خَالِدَة كأسطورة إغريقية . . لَا تَمُوت ؟

فَأَمُوت فِيك مَرَّات عَدِيدَة مجيدة . .
لأحيا . . !

لِمَن أَقْدِم فتنتي هَذَا الْمَسَاء ؟

و ذَاك الصَّوْت الْبَعِيد يَعْوِي بِجُوع غَرِيب . .

مُمْتَلِئَة أَنَا بِك . . فَلَا أَسْمَع سِوَاك . .

صَهِيل قَلْبِي يُنَادِيك . .

و أَنَا أخنقه خوفَ الاِسْتِسْلاَم الْأَخِير . .

يَسْتَسْلِم كُلِّيٌّ حِينِ غَفْلَة عَقْل . .

أصالحه بِسكْرَة عِشق مُتَغَافِلَة . .

مَفْقُودَةٌ أَنَا . .

مُسَافِرَة بِلَا مَتَاع إليك/منك/ فِيك . .

حَتَّى أجدُني . . ذَات اشْتِعَال . .

أُقْرِؤُكَ السَّلَام . .

يَا رَبِيعِي القارص . .

يَا كلّ افتتاناتِ جُنُونِي . .


خَاتِمَةٌ /
( تَعَال قبلني دونَ تَفْكيرٍ فِي الْمُجَازَفَة ،

إذَا قتلوك لَيْسَ هَذَا مهمّا

يَسْتَشْهِد الرِّجَال الحقيقيون دَوْمًا فِي سَبِيلِ الجميلة)*




* اللاندي / الشعر الشعبي للنساء البشتون




 

التوقيع



كُلّ ما أيْقَنْتُهُ.. رحَلا..

جليله ماجد غير متصل   رد مع اقتباس