مصّور بالعشا
أنــا افتخــر في كــل طيــب مــن النــاس
ش عــاد لاكــان ابــن عمــي و عضــيدي
علمـــه يشـــرفني وبـــه " رفعـــة الـــراس "
وهـــــذي ســـــلومٍ بيننـــــا يالعبيـــــدي
والطيـــب مـــاهو جاريـــة عنـــد نخـــاس
تعـــرض علـــى التجـــار واللـــي يزيـــدي
ولاهــو يخــص اشــكال وألــوان واجنــاس
ولا كـــل مـــن يطـــرد غزالـــه يصـــيدي
بـــراس عيطـــا دونـــه رجـــوم وا طعـــاس
ويرومــــه القــــرم الشــــجاع العنيدي
الفـــرق شاســـع بـــين الابريـــز ونحـــاس
ومـــا كـــل لمعـــة يحترمهـــا قصـــيدي
شـــواربٍ مـــا هتـــزت لعـــرض ينـــداس
مــــا ينفعــــه زود البــــذخ و المجيــــدي
لاصـــار مـــا بـــالراس نخـــوة و نومـــاس
مالـــه بنـــهج الطيـــب "علـــمٍ أكيـــدي "
تصـــدّر المشـــهد قمرجـــي و أبوكـــاس
وابــن المــراقص يحســب أنــه "الحميــدي "
أضــحى "مصــوّر بالعشــا "جــوهر المــاس
وكـــلٍ علـــى طاريـــه يزهـــا و يشـــيدي
لا تغــرك "الــدنيا " تراهــا علــى انكــاس
واللـــي حفـــظ نفســـه تـــراه الســـعيدي
لولا الحســد مــا حــرك الــرمح جســاس
و لــولا الكــبر بكليــب مــا طــاح حيــدي
أنــا افتخــر بالطيــب اللــي بــنى ســاس
الـــبيرق اللـــي قـــد مدحـــه الكريـــدي
هــذاك هــو قــدوة هــل الطيــب والبــاس
وادخــل علــى االله بكــل بشــتٍ جديــدي
الشاعر / عبدالكريم العفيدلي