هكذا فكرت لوهلة أن المقال فارغ جدا .. لامقدمة ولا خاتمة حتى الحشو فارغ يشبه لحظتي التي تولدت من حيرة شديدة
الحيرة تولدت لدي من سؤال طرق اللحظة .. من أنا ؟
لماذا أنا ؟
شاحبة متذمرة ومستهلكة ولدي روح طفل وعقل شيطان ولكن أخبت كل مرة حين أفكر خوفا ورهبة
ربما سياط الأمس أوجعتنا وربما عهر اليوم أفزعنا
من نحن ببساطة ...؟؟؟
نحن وأقصد أنا وأصدقائي ممن اغتالتهم الخناجر وتهشمت أحلامهم على رصيف صحوة الأمس الكاذبة وقيود الدين الملتحية
من يعيد الأمس .. من المذنب .. من قتلنا
من المدان اليوم .. ليس لدي فكرة واضحة
كل جسدي به ذبذبات انتقامية لبعضها
من سير جيل كامل على منهج لايشبهنا
ماذا بعد ...
هل اعتاد الطير القفص ... ام ان الجناح ماعاد يقوى على التحليق