الأكيد
أني لا زلت أنا وحدي ...
لا شيء مهم ...
لا أحد مهم ...
و لا أشعر بشيء سوى ...
ذاك الإحساس القديم الذي بلغ في عامنا هذا عامه الخامس عشر ...
بعض المساعر تستحق الاحتفال
تستحق الاحتفاء ( بالبكاء ) كما قال صاحبنا زايد الشليمي ...
نحن شعوب إذا فرحنا بكينا !!
و إذا تألمنا بكينا !!
و إذا فرغنا من كل شيء أيضاً بكينا ...
عيوننا دائما مغرورقة بالدموع ... بتطرّف
نرواغ الحقيقة التي تسكننا بالماء المالح ... و نملك القدرة على المواساة فيعتقد الحزين أننا شركاء
و يظن السعيد أننا مثله سعداء !