أخي وصديقي العزيز شاعر السهل الممتنع أبا الريان : أيُّ صباحِ أنسٍ وسرورٍ أراني هذه الخريدة الفريدة .
قلب أخيه أبا الريان : معرفتكَ كنزٌ لا يفرَّطُ به ، ودماثة خلقكَ ، وشرف نفسكَ تجعلني أتمسكَ بصداقتكَ وأخوَّتكَ (أكرمكَ اللهُ كما أكرمتني بهذه الخريدة ، ورفع قدركَ ، وأسعدكَ في الدارين) .
سأضعُ هذه الخريدة تاج فخر في ديواني الذي أستعدُّ لطباعته بإذن الله .
أخي حمد : اعذرْ أخاكَ على قصر بيانه ، وضعف قلمه أمام هذه الخريدة الفاتنة -فوا الذي لا إله إلا هو- أني لم أستطعْ شكركَ ، ولم أجد أبلغ من رفع الأكف لله عز وجل وسؤاله لكَ التوفيق والسعادة والفوز برضاه ورحمته وفردوسه .
بستان وردٍ سقي بالمحبة والصدق والوفاء .