
''في حنجرتي غصة إستعمارية زرعها الفرنسيون، فاعذروني إن لم استطع الحديث إليكم كما أريد، بلغتي ولغتكم العربية، لأن الفرنسيين فرضوا عليّ الجهل الكامل بهذه اللغة.. ".
بهذه الكلمات بدأ الأديب الجزائري: مالك حداد
ندوةً أدبية عُقدت في دمشق أوائل الستينات ..
وكان مالك حداد يكتب بالفرنسية، وبعد استقلال الجزائر عام 1962م توقف عن الكتابة حتى نهاية عمره عام 1978م.. وقال:
" قبل الإستقلال، كنت بحاجة إلى أي لغة لكي أدافع عن قضية بلدي، أما الآن، فإن كل كلمة أخطها يجب أن تكون عربية".