صادفتُهُ .. ورشقتُهُ .. ببنانِي
قلتُ الهَوى .. قالَ من عدنانِ
فهويتُ من عُلْوِ الخيالِ كأنني
وجهٌ تهلّلَ واكتَسى .. تِحنَانِ
وغرفتُ من بحرِ الحُروفِ قصائِداً
ألبَستُها أدَباً .. كـ عِقدِ جُمانِ
وسكبتُ حِبراً فوقَ تِبراً علّني
أرقى بهمْسِي فوقَ ظنِّ الظّانِّ
نادمتُهُ حتى إرتويتَ .. بمائِهِ
عذباً شَرِبتُ من الرُّواءِ الفانِ
ومضيتُ أشكو عِلّةً شاطرتُها
نِصفٌ جَفولٌ .. نِصْفُهُ إلاّنِ
إحترتُ ما بينِي وبينِي .. إنّنِي
حُلمٌ حَوى صَحواً منَ الخُذلانِ