تسكّع الليل وعيوني جَفْله !
خافت تمادي ظلمته يسكنها
هربت وأثْر البال رايح غفلة
يغري ذعاذيعه يسولف عنها
وقفت "رحّال أمكنة" شايف له:
ضحكه قديمة والتعب لوّنها !
ومدّيت منديل السهر وآسف له
عذر الزوايا هالحزن يفتنها !
يوم ارتعد نسيانها حالف له
مدامع الذكرى أنا موطنها !
وفمّ الكلام اللي قبل عارف له
سافر حناياي وْ تصدّد منها !
راحت مثل:موت الصبر للطفلة
تبكي وظنّت هالأمل خاينها !
والحين كيف اكتب عذر للقفلة؟
وهي مطالع للعمر راهنها ؟
- ياسر المفرّج.