نَصٌّ عَنِ الإلهامِ وتفاصيلِ الشروق.
قلبُكَ منقوعٌ في وعاءِ الشمسِ، يُفتِّتُ الدِفءُ علاماتِ الانكِسارِ التي تحتَ نَبضِكْ،
ويعيدُ النور بناءَ الإشراقةِ في دَمِك!..
للصُبحِ ذاكرةُ عُمرٍ،ومائِدةُ حُبٍّ،وهمّةٌ تفتِكُ ببقايا النُّعاسِ وترهلاتِ النوم!..
.
.
تُطوِّقُ الأرضُ سيولةَ أفكارِك، تخلِقُ لكَ حيّزاً، تُعطيكَ شكلاً ناضجاً واسماً بارِزاً، ومستقبلاً !..
تَجتَرِحُ الأماكنُ أرشيفَ حياةٍ يليقُ بك، تُدغدِغُ الأزهارُ ينابيعَ الصمت التي فيك، فينفجرُ منها لحناً عميقاً ترقصُ عليهِ اللحظات!.
.
.
في تفاصيلِ الشروقِ روحٌ عجيبةٌ، تُلهمُ العاطفةَ بالاشتعال، والعقلَ بالانشغالِ..
تُعيدُ تعريفَ الهويّةِ وجدوَلةَ الأيام، تقمَعُ الغضبْ وتآويلَ الضياعِ، وتصنعُ الهدنةَ الأعظم بين الحياةِ والتلاشي!.
.
.