منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كأس طين !
الموضوع: كأس طين !
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2007, 04:03 PM   #11
محمد الضاوي
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد الضاوي

 







 

 مواضيع العضو
 
0 فخاار !
0 نفـسيه !!
0 صومعة رااهب
0 رقص

معدل تقييم المستوى: 254

محمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

:
:





شموع و اصابع !

هو لقد حان الوقت ليلى ! اذهب و اعد حقائبك سوف اقلك الآن .
هي تطرق بـ راسها و تذهب بـ اتجاه خزانة الملابس .
هو في حروف من نار تسيل على شفتين ! انها شياطينك هي السبب .. بل انت السبب لقد سمحت لها بالدخول بيننا و قد حذرتك من هذا ! و لكنك لم تعيري كلامي أي اهتمام !
العنيها مع اللاعنيين يا ليلى بل العن نفسك قبل ان تلعنيها ! و كان في قمة الادب في هذا الغضب ! لم يقل امك و اخواتك ! بل قال شياطينك و في هذا الجمله فجر غضبه في ادب و عدم تطاول !!
هي كالعاده ... لا تعليق !

يغادر حسام الغرفه و الغيض يملاء وجهه ! و يتدفق من عينيه لون القهر الذي لون الدنيا حتى آخر المدى ، لم يكن يتوقع هذه النهايه كانت اليمه له و لـ الطفل اما هي فلا _ في نفسه هذا اليقين على اقل تقدير _

لقد رسم الدنيا باللون الوردي و هو يحلم بـ انتظارها ، لقد كانت شمسه القادمه التي سوف تضيء زواياه المعتمه ، سوف تكون فراشته الطائره التي ترتمي على لهب قلبه المحترق في نار حبها ! لقد عاش سنين و هو يحبها و لم يتوقف لحظه لـ يفكر اهي الاخرى تحبه فعلاً ؟ لم يكن مهماً هذا الشعور او هذا الصدى المهم انه هو من يحبها بقدر جعل الدنيا تتوقف في عينيه حتى موعد هطولها !!

في الطريق كان الحوار ثائراً في صمت مضجر ! و كانت علامات الانفعال منه هو بالذات واضحه جداً و الضحيه شفتيه ! يال الاسى هل استحق كل هذا ؟.. رحماك ربي انت من يعلم في حالي لقد صبرت كثيراً و كان الدافع خوفي على امي و امي فقط ! لم اشاء ان تدخل او بالاصح ان تقحم في هذه المعمعه و هي لا ذنب لها !

لقد كان وقود هذه الحرب الصامته حياتي اما حياتها فلا تبالي بها و لم تبالي .. كانت مثل من يثقب زجاجة المصباح لـ تدخل التيارات الهوائيه الفاسده و التي لا تذخر جهداً لـ اطفاء الفتيل .. فتيل هذه الحياة التي لم ترتفع شمسها قيد رمح من عمر الزمن !!

لقد وئدت هذه الحياه ! و بأي ذنب ؟؟ لا اعلم ! كل ما اجزم عليه هو لسان امها السليط و اختها المتطفله ....... !!

اهو فرط الحرص منهن ؟ لا اعلم
اهي عمليه وقائيه لـ محاولة جعل زمام التحكم في يدها ؟ ربما .

و لآكن ما ذنب الحب و ثمرة الحب ( الطفل ) ؟

كان ناي الحزن ينفث في صميم عظامه ! لم يكن حزين بل كان هو الحزن ! تلونت الدنيا في عينيه باللون الخاكي ! لم يكن لها الوان لم تكن بالاسود و الابيض ايضاً بل الخاكي !

كان في قلبه الكثير لم يفصح عنه ، و كان هناك جرس يقرع في دهاليز نفسه كان يقرع للتنبيه ، اياك ان تفصح كل هذه الدنيا لا تتسع لـ جملك يا حسام !
حروفك شفرات تمزق وجه السراب الكاذب ! و الناس يغريهم السراب ، انت تسلبهم هذا البريق المغري انت تعريهم من شهواتهم المأفونه !
فقط لا تفصح يا حسام ، و تكبر تضحية الشفتين !


:
:


لم تكن الا خطوه صغيره في اتجااه القصص القصيره !

/
\
/

م / ضـ

 

التوقيع

لن اسـ تثني منكم احدا !

مظفر النواب


.


التعديل الأخير تم بواسطة محمد الضاوي ; 09-03-2007 الساعة 04:05 PM.

محمد الضاوي غير متصل   رد مع اقتباس