؛
؛
ها قد عدتُ يابعضي؛ لأُكمِل أحاديثنا المبتورة؛ أو تعلم؛ المُضحك المُبكي في حَكايانا؛ الدوام ؛ الديمومة؛ الإتصال؛ اللانهاية .. كل تلك المفردات وما يُشابهها في المعنى المُطلق
بمعنى وخُذ على سبيل المثال؛ الآن وفي لحظتي الآنية وأنا في غمرة انهماكي في الرسم خطرلي وحدّثتني نفسي ولامتني لسهوي وتقصيري في حقك !
ممم ربما لأنك أغدقتني بالكثيير ؛ ولكن ماخطرلي الآن كان ينبغي مِنّي عدم تجاوُزه
لأنهُ شيء أو عمل عظيم جداً !
ممتنة لك أو كلّي امتنان لترميمي ؛ أجل لقد أعدت ترميمي وبلا قصدٍ منك؛ أعلم
لأنك جُبلْت على الصِدق والسموّ
رمّمتني وأعدت تشكيلي دعني أقولها لك كما هي في مخيلتي؛ كنت بمثابة يد حانية مسحت طبقة سميكة من الغبار المترسّب على مرآتي؛ فرأيتُ نفسي مِن خلالها واكتشفتُ حقيقتي المُغيّبة عن نفسي !!
هل تتخيل معي فدااحة الأمر ! وكمممية العطاء !
كم هو أمرٌ مؤلم ومُوجِع أن يعيش المرء وعلى بصرهِ غشاوة لدرجة أن لا يرى نفسه بوضوح !؟