؛
؛
أيُّها المُسافِرُ بعييداً في دمِي ...
خفِّف مِن وطأةِ خفقِكَ؛على رِسْلِك
بالكادِغَفى طِفلُ الفقدِ، للتوِّ تمرَّسَ الفِطام،
راوغتُهُ ؛ يمنةً ويسرةً ومَا انّثَنى
هَدْهَدّتُهُ تارةً و عنّفْتُهُ أُخرَى وما ارْعَوَى
مالسبيلُ والدُّرُوبُ مُدوّرة،
لا تحيدُ،على ذاتِ الخُطى تمضي يقتادُهاخيطُ ضَوعٍ مُسكِرٍ
ما انفكّ يروِي و ما ارتوى
تميدُ في سفرِك، ترتحِلُ قصياً
ويمتدُّ الرجاء
يختبِي ضوءُك والوجْدُ واصِلي
وحرفيَ الفاعِلُ وأنا المفعُولُ بِهِ والمَدى سُدى !