أنا ممتلئ بكم يا نادرة، وممْتن فعلاً بوجودكم..
هذا الذي يصرُّ على إهداءِ قاربِ نجاةِ للمشهدِ فيُبحر حيث..
أبعاد الفكر.... بما يطرح
أبعاد النضج.... بأعضائه
أبعاد الوعي.... بمؤسسيه ومشرفيه
:
إليكِ يا نادرة اعترافي.. حول ما تم اقتباسه من النص.. فأقول:
أذكر أنني كتبت ما كتبت وأنا جالس على كرسي (مكتبي دوّار)،
وفي لحظة سريعة (تمرَّدت أكيد على عدسة ساهر بسرعتها)..
نعم أدرت الكرسي بسرعة.. خشية هروب مارد اللحظة.. بخميرة النص،
لأستلم ورقة بيضاء.. أكمل بها ما كنت قد بدأته في هذا النص.
فجأة!: ودون سابق تركيز
شعرت أن الكرسي هو الذي يجلس فوق جسد،
آه.. إنه بالفعل / بشعور اللحظة آنذاك..
يتحرَّك ببطءٍ فوق جسدي، وكأنه..
يقصد بدورانه البطيء.. إيلامي، بل إيذائي!، وقد..
أعاد لي كل المشاهد المؤلمة التي مررت بها منذ الصرخة الأولى،
نعم.. هي لحظة أشبه بلحظة خروج الروح من الجسد،
فكان سبباً لنزول (الذي اقتبستيه أنتِ من النص).
:
الاعتراف الثاني:
امتداداً لكلماتي حول استلام الورقة البيضاء أقول:
إنني من مدرسة التدوين على الورق أولاً قبل العزف على الكيبورد.
آه.. سامح الله روّاد المدرسة، لأنهم جعلوني..
أعشق التدوين على الورق.. وتحديداً بقلم رصاص، إذ لا يعجبني التدوين بغيره.
:
شكراً نادرة.. لأنكِ..
انتزعتِ الاعتراف الأول برضا مني وبموافقة مؤكدة.
أما الاعتراف الثاني.. فاعتبريه خدمة ما بعد البيع.