وأحلمُ أنْ أكتُبَ نصّاً يوهيميّاً تحيطهُ شُجيراتُ القلبِ المتراميةِ على أطرافِ النوافذ الواسعة التي تجلب النورَ والحظّ، ويسكنُ تمرّدٌ صغيرٌ بينَ حجراته!
أمّا تراكيبه فَمحضُ ترياقٍ للاندماجِ في غجريّةِ الشعورِ، وسُلّمِ الصعودِ إلى حيثيات العقلِ المنزوعة غصباً من حياة التمدّنِ، وآفاتِ الحضارة!.
نصٌّ يُمكنُهُ التجوّل بكاملِ أناقَتِهِ في دهاليز الأحياءِ اللاتينيّةِ الزاخرةِ برومانسيّةِ اللكنَةِ والمستندةِ إلى أعمدةِ التاريخِ!..