ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الإعتِراف التّاسع وَالخمسون:
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
في النّظر إلى حالة التشبّع التي نعاني منها نحنُ متذوّقو الشِّعر ..
هذه الحالة التي تجعلنا عاجزين عن الاستمتاع بقراءة أو سماع أي
نصّ شعري جديد ؛ أظن وهذا الظن يصل إلى درجة الجزم .. أنّ السبب
في ذلك هو توقّف حركة التجريب في الساحة الشعبية ..، إذ أنّ أيّ نص
نقرأه الآن نشعر بأننا قرأناه عشرات المرّات حتى لو كان رائعًا وجميلاً ..
وكأننا نمر الآن بتقليدية التجديد ورتابة التحديث !! .. نحنُ بحاجةٍ لشعراء ..
يفتحوا آفاقًا جديدة لكتابة النص العامّي .. نعم سيدفعون الثمن .. غاليًا
في ظِل جماهير الشعر في مواقع التواصل الاجتماعي .. لكنهم سيصنعون حراكًا عظيمًا .
نحن الآن بحاجة إلى " مدد " جديدة ..؛ و " كيمياء غي " أجَدّ ..
و " شمس أبجدية " أُخرى .. ؛ و " تفاحة نيروز " وأوراق متساقطة .. في مرقصٍ غير الزبداني !
_ هل ثرثرت كثيرًا ؟ ربما ..
ولكني واثقٌ أننا بحاجة إلى كل ما قلت ..
.. والغمام عليكم ورحمته وبركاته .
🌹