؛
؛
تُذكِّرُني أجراسُ نهاية العام بمشهدِ الغروب المَهيب
تلك الألوان القانية تُثيرُ شجوني وتفور في داخلي ألفُ تنهيدة
أخالُها السماءُ تنتحِبُ في جلالٍ صامت
يالله؛ وكم ينسكِبُ في قلبي أُوارُها
وتتجدّدُ مواجعي
أُطبِقُ جفني، فتحضرُ أمامي تلك النظرات الأخيرة، السادِرة، المُكتنِزة بسيلٍ من الكلام
العصيِّ على الدمع !
أستذكِرها ويُطوِّقني عبيرها وكأنها الأمس القريب .. جداً
كلُّ عامٍ وذِكراكَ قِنديلٌ يستندي فتيلُهُ بأدمُعي
كُلُّ عامٍ ويتجدد فيهِ ميلادي بتاريخ لقائك
كُلُّ عامٍ وأنت الأبعدُ الأقرب
كُلُّ عام وأنت بخير 🌹