الوجه الذي لا أمل أو أتعب أو أسأم من الحملقة فيه …
هو وجه الحقيقة …
و أنت كنتَ حقيقة … حتى لو زوّرَت الظروف أوراقكَ …
لكن بصمة وجهكَ على صدري دليل يناقض حتى الواقع الذي لم يقع …
أنك ساكن بداخلي …
تسلّلتَ إلى أعماقي بقُبلة … و لم أسمح لك أن تغادر …
و لأنني متاهة … لن تجد لي باباً يفضي للواقع
فابنِ مدينتكَ داخلي … و نَصِّب لك عرشاً
و احكم مؤتمراً بعقلكَ و قلبي …
ثم …
لا تفكر بقُبلة أخرى !
سأتسلل إلى أعماقكَ … و نضيع في لهفة اللحظة
و نصبح في عداد المفقودين …
و إن استثارتني فكرة الاختفاء في بعضنا البعض …