اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز المخلّفي
..
.
ياصاحبي هذا الشتاء
يطرق على الابواب
واسمع في صفير الريح آهات من حزن الشمال
وأسمع دوي الرعد تايه في خطاوي الراحلين
وألمح عيونك
والشتاء يطرق على الابواب
او يطرق ضلوعي مايهم
كل الفصول الاربعة من غبت عن عيني شتاء
والبرد يسكن في عروقي والسؤال اللي تعبت
اجاوبه
من وين احصل للشتاء ؟
دفء الليال الغارقه بـ الصيف والصبر الجميل
من وين احصل للشتاء ؟
موقد نسى
بأن الرماد حطام من ذكرى شجر
قد كان له ظل ورفيف
من وين أحصل للشتاء ؟
وجهٍ تناسته المرايا صورةٍ فـالبال أو حتى بقايا صوت نايٍ
في طوارف ليل أو سكرة صباح
من وين أحصل للشتاء ؟
معطف فرو
والبرد هذا البرد يسكن في حروفي
في دروبي في حديث الذاكرة فـ الحلم فـ سنين الشتات
من وين احصل للشتاء ؟
خفاق يخشاه الصقيع
روحٍ تحلّق في عتيم الطل يعبرها الرعد
من وين احصل لي وعد
ياصاحبي
ماكنت اكثر من عتيم
يتلمس دورب الضيا
يمره الليل القديم
يستر على وجهه حيا
يشتاق والله العظيم
وانته حلم
او بالأصح انته شتاء
تسكن خبايا الذاكرة
...
..
.
|
؛
بعد هذه القصيدة..اقترح
أن يجعلوا ... السنة ثلاثة .. فصول
للشااء
ونجعل الشمال :
هو الجهة ... (الوحيدة)
أعرفه يضع نجد
بالشمال ...
الشمال يمثّل لي شخصياً
الطريق الذي جُبرتُ عليه
( تعبداً ...) واخلاصاً..
لمزمار الأرض ....... شاعر
يمسك بقلم ... ياكل الورق ..
ويبكي ... ضاحكاً
ويضحك.. باكياً .... شيء من الجرح
المَرِح ..
:
الصفير ... في الأرض الممتدة
يشعرك(( بالخوف الآمن))
..
المخلفي ..... عبدالعزيز
لازال مصمم .. على نظرياته
التي ترغمنا ... على أن ..نستقيم ضلالة
:
جميل .. التفعيلة ..
لا أعترفً بالمسميات ...
لانها .. ليست مهمة الشاعر بل
مهمة القارئ..
الشعر ماتلفظ من قولٍ نبع
من أعماقك ..
هناك ... موسيقى ومساحات
لصهيل الحرف .. جرياً
لايسبقه ... حتى نفسه ...
:
:
عبد العزيز
لا أعرفك ...
ولكن
شعركَ .. أقرب منك الي ..
صديقك /
زايد احيانااً
:
زايد