؛
سألتُها ذات سكرة
والشامبانيا .. تسيل بين شفتيها ..
كقطع المطر الساخن
يا سيدتي ..
السّاكِرة المُسكرة..
هل ترين هذا العام ربيعاً...؟
هل سنجني الكمأ من الصخر؟
قالت
الربيعُ هنا ... الربيعُ هنا
وأشارت الى صدرها وقالت
الجمال من الداخل ... يكفل
لك الجنة ولو كنت في جهنم
واذا كان الصدر قبيحاً
فلن ينفعكِ أي ربيع .....!!
:
وتناولت .. الكأس ... وتمنيتُ أن أغرق
به فتشربني
وقالت :
خذ الحكمة من فم الشامبانيا
:
سألتُ كساذجٍ لايعرف ..
لماذا هذا النوع....... من الشراب؟
قالت :
ضحكت وقال .. وهل يخفى الحكيم ضالته ...
إنها تثير الدموع ... وتسقط التكلّف ..
تجعلكَ شفافاً كالهواء..
تشعر أن مغريات الكون تلعق ريئتيك
تشعر أن قلبك يسابق ظلّه
تصل الى أنّك لاتفرق ..
بينك وبين ........ من تحب ..... ه
قلتُ:
أريد أن تضعي لي كأساً واكسر
عينيك بالشراب..
لأني لا أطيق .... طعمة
كي أشعر بالدوار الارادي .
المغريات .. أكبر من تضجري
من طعمه ...
:
أريد أن أصعد إليكِ .. نزولاً
جُنَّ .. الجنوب
فلا .... فقر كفقر الشعور
:
ضعي قنديلاً ..في شفتي
:
زايد