؛
:
((الجَلِيلة... و ماجد))
:
في أوآخر ... ليلة (حرفية ..)
وإبداع (مُزمن ...)
كانت ... بل تكون
تعصرُ فوق رؤوسنا قدراً
تكتب ... لتعيش
(نصوصها ).. (لصوصها )التي تسرقنا
من أنفسنا ...
تُرتّبنا .. لتبعثرنا ...
:
عندما كانت طفلة ...
في نصّها ( العن قاء.....) ألعنُ..التُّربة
لأنها غير مستقرّة ..
تصنع دمَى فيروزية
وخيباتها ... تعتبرها
ونعتبرها ... طعم السم في إناءٍ
عسلي ... نتعاطاه ..
كرغيف من الحلوة ..
هي هكذا .... قبل أن تُخْلق
كانت هنا ...
تتجرّدُ ... من قوانين (الطبيعة )لتكون
(بالطليعة )
تهمّش المسميات ... مسافات شاسعة
بين كل حرف ... وحرف .. حياة
الجدران ... لها .. فم ..في (عُرفها)
إنّي بريءٌ.. من آثامها
وجنتها ..التي تحترق
:
صحيح ....
أنا ... أراقبها ...وأرقبها
بين صفوف الفنون ..(قدْوة)
عصافيرها ...
أحيانا تتحوّل .. بشر
شرسين .. في الدفء
:
الجليلة ...
أشكرك
:
زايد