.
تَهجئة فِضيّة..
حالة " الحُزن " كَ قطعة شطرنج بين يَدي سَادة!
على الأغلب لاتستطيع النفس تقبلها " مُجرّدة " في النَّص الأدبي شِّعري أو نَثري .. فكأنما تسقط من فم القلم على السطر ثم تُغلقه، لاتتقدم ولاتتأخر .. والقارئ سيقول: عَلمت.. ، ثُمّ مَاذا ! ؟
لكن في الطَريق دائمًا مُفاجئة..
إذ وأنت تَعبُر قد يُمكنك أن تُنشئ لائحة تَضُم نُصوصًا أدبيّة ..
قد تهيمنت فيها هذه الكلمة وهي: " مُجرّدة " ! ؟.
فتحضر لتكسر أُطر الإستجابة الرتيبة، وليُصبح النَّص مِلكُها وليست هيّ مِلكهُ، بل وتأتي بشكل كُتلة راسبة وحُدود النَّص بقبضتها، وبقية الكلمات عائمة .. !
1.
مو حزن لكن حزين
مثل ما تنگطع جوّه المطر شدّه ياسمين
مثل صندوگ العرس
ينباع خردة عشگ من تمضي السنين
_ مظفر النواب
2.
حزين من الشتاء والاحزين من الظما ياطير
دخيل الريشتين اللي تضفك حل عن عيني
دخيل الما وملح الما وحزن الما قبل ماتطير
تهيا للهبوب اللي تصافق في شراييني
_ مساعد الرشيدي
* تعرفت على القصيدة عن طريق
" أُغنية عَصرية"!
3.
...